شهدت مساحة الخضروات خلال الموسم الفلاحي 2012/2013
تطورا بحوالي 14% حيث بلغت 20825 هك مقابل 18211 هك خلال موسم 2011/2012،
وذلك نتيجة لزيادة مساحات الخضروات الشتوية ، الاخر فصلية والصيفية على حساب
المساحات المخصصة للحبوب المروية والاعلاف .
و تتوزع المساحة الجملية بين الخضروات الشتوية بنسبة 34% والخضروات
البدرية بنسبة 11% و الخضروات الصيفية بنسبة 43% و الخضروات الاخر فصلية بنسبة 11%.
شهد
الإنتاج ارتفاعا ملحوظا قدر بـ 10% ليبلغ حوالي 635 ألف طن مقابل 575
ألف طن خلال الموسم الفلاحي 2011/2012 و
ذلك على اثر تطور
مردودية الخضروات الشتوية ، الاخر فصلية والصيفية
.
بفضل تطويع الفلاح للظروف
المناخية المتاحة أصبحت الخضر تنتج على مدار 4 فصول وذلك بإدخال تقنيات حديثة كالزراعات المحمية واستعمال البذور المهجنة
والممتازة ذات المردودية العالية و تقنيات الاقتصاد في مياه الري والتسميد الموضعي
للزراعات البدرية والأخر فصلية والفصلية.
1-3-1- توزيع المساحات والانتاج حسب الفصول وطريقة الري
تتوزع مساحة الخضروات
والانتاج حسب فصول الزراعة كما يلي:

فصول الزراعة
|
المساحة(هك)
|
النسبة %
|
الانتاج (بالطن)
|
النسبة %
|
الاخر فصلية
|
2310
|
11
|
44345
|
7
|
الشتويــة
|
7140
|
34
|
156906
|
25
|
البدريــة تحت البيوت و الانفاق
|
2360
|
11
|
106275
|
17
|
الصيفيـة
|
9015
|
43
|
327811
|
52
|
المجموع
|
20825
|
100
|
635337
|
100
|
كما
أصبحت تقنية الاقتصاد في مياه الري مرتبطة ارتباطا متينا بنوع الزراعة وقابلية
ترويجها والأثمان المتداولة وخلال موسم 2012/2013 تم تحقيق النتائج التالية:
فصول الزراعة
|
المساحة(هك)
|
مساحة قطرة قطرة
|
الانتاج (بالطن)
|
انتاج القطرة قطرة
|
النسبة %
|
الاخر فصلية
|
2310
|
1710
|
44345
|
26607
|
60
|
الشتويــة
|
7140
|
3141
|
156906
|
69039
|
44
|
البدرية
|
2360
|
1322
|
106275
|
97773
|
92
|
الصيفية
|
9015
|
4508
|
327811
|
177018
|
54
|
المجموع
|
20825
|
10680
|
635337
|
370437
|
58
|
تمثل
طريقة الري قطرة قطرة 51% من مساحة الخضروات وتوفر 58% من إنتاج الخضروات بالولاية
.
إضافة إلى طريقة الري قطرة قطرة فهناك طريقة الري
بالرش التي تتلائم وبعض الزراعات مثل
السفنارية والبصل والدلاع والبطاطا على مساحة 1772 هك وتبقى طريقة الري المحسن من
الطرق المتبعة لدى بقية الفلاحين . رغم ما شهده إنتاج الخضروات من تطورا ملحوظ
بفضل التقدم الفني والعلمي المتسارع من حيث إدخال بذورمهجنة جديدة ذات مردودية
مرتفعة في منطقة إنتاجها لا بد من البحث وتقييم مدى تلائم هذه الأنواع والأصناف مع
مناخ الجهة. كما إن استعمال مستلزمات الإنتاج لا بد أن يكون عن روية ودراية من طرف
المزارعين تفاديا للاستعمال ألا عقلاني للمبيدات و الأسمدة.
1-3-2- موسم الطماطم الفصلية المعدة للتحويل
تحتل ولاية سيدي بوزيد المرتبة الثالثة وطنيا في إنتاج الطماطم الفصلية بعد
نابل و القيروان و ينشط في هذا القطاع حوالي 1000 فلاحا و تمتاز المساحات بصغر
حجمها حيث يتراوح معدل المساحة بين 2 و
2,5 هك لكل فلاح مما يحد من آفاق الاستثمار في القطاع.يعتبر أغلب المنتجين من صغار
الفلاحين الذين يجدون صعوبة في تمويل المواسم فيلجئون إلى الاقتراض من مصانع
التحويل لتلبية مختلف حاجياتهم من المستلزمات الفلاحية بأسعار غالبا ما تكون مشطه.
أما بخصوص موسم 2012/2013 فقد تم إنجاز 1730 هك بتراجع
نسبته 29% نتيجة لما تم تسجيله من صعوبات في الموسم الفارط. و قد انتهى موسم الجني
مسجلا إنتاجا قدر بــ 115000 طن بمعدل
مردودية 66 طن/هك.

أهم الصعوبات التي تعترض
منتجي الطماطم الفصلية :
الترويج: لا
تتجاوز نسبة المساحة المنجزة في إطار عقود الإنتاج 10% و هي عقود شكلية لا تضمن حق
الفلاح و ترتهن منتوجه لدى الوسطاء و المحولين الذين لا يلتزمون برفع الإنتاج في
الإبان و عادة في حدود الكمية الضامنة لاسترجاع مصاريفهم المسبقة لدى المنتج مما
ينتج عنه خسارة لهم و يضطرون إلى بيع المنتوج إلى وسطاء آخرين بأسعار أقل بكثير من
الأسعار الرسمية.
التحويل: تعتبر
وحدات التحويل المسلك الوحيد لترويج المنتوج و لا يوجد بالجهة سوى مصنعين غير
قادرين على استيعاب منتوج الجهة إضافة إلى ضعف نسبة المنتوج المعد للتجفيف.
اليد العاملة: صعوبة في توفير اليد العاملة خاصة لتزامن موسم الجني لهذا الموسم السنة مع
شهر رمضان المعظم.
كلفة الإنتاج: تعتبر كلفة الإنتاج مرتفعة نظرا لارتفاع كلفة المستلزمات الفلاحية و اليد
العاملة مع تسجيل مصاريف إضافية تتعلق بجلب اليد العاملة من أماكن بعيدة.
التنظم صلب هياكل مهنية: عدم تنظم المنتجين صلب هياكل مهنية تحافظ على مصالحهم و تتولى مساعدتهم على ترويج المنتوج و توفير مستلزمات الانتاج .
عقود الإنتاج : ضرورة مراجعة
العقود المعمول بها حاليا لتضمن في نفس الوقت مصالح المنتجين و المصنعين حيث أن
العقود الحالية غير واضحة و لا تلزم المصنعين بواجبات تجاه المنتجين من حيث الرفع
الحالي للمنتوج تلافيا لفساده و رفع كامل المنتوج وضبط الميزان على عين المكان و
الالتزام بالأسعار المعمول بها للمستلزمات الفلاحية و خلاص المنتجين حالما ينتهي
موسم الجني...
ظهور
حالات مرضية : إضافة إلى ذبابة الطماطم و التي مازالت تحدث بعض
الأضرار النسبية فقد ظهرت بعض الحالات المرضية الأخرى تتمثل في إصفرار الأوراق وهي
ظاهرة لم تتم دراستها إلى حد الآن قد تكون ناتجة عن كلل التربة (مدارس حقلية...)
المقترحات :
ـ مواصلة دعم الفلاح و الإحاطة به فنيا
للحد خاصة من ظاهرة الاصفرار بالمزارع.
ـ تفعيل كراس
الشروط لدى نقاط تجميع الطماطم (المناشر) .
ـ إلزام التعامل بين المصنع والمنتج بعقود إنتاج لتضمن حقوق جميع الأطراف .
ـ الحد من ظاهرة تدخل بعض الأطراف بصفة غير شرعية (السماسرة) .
ـ دعوة الهياكل المهنية وخاصة منها
إتحاد الفلاحة و الصيد البحري إلى العمل على تأطير الفلاحين صلب هياكل مهنية .
1-3-3-موسم البطاطا الفصلية والاخر فصلية
- موسم البطاطا الفصلية: تم إنجاز 610 هك مجهزة
بمعدات الري قطرة قطرة ، و قد قدر الإنتاج
بــ 13554 طن اي بمعدل 22 طن/هك. انطلقت مصالح المجمع المهني في قبول منتوج الفلاحين من البطاطا الفصلية منذ
يوم 12 جوان 2013 بمركز القبول بمنطقة
الإسودة لدى مخزن خاص في إطار المخزون التعديلي لبطاطا الاستهلاك و بسعر 450
دينارا للطن الواحد.
وكانت
الكميات المخزنة مفصلة كما يلي:
- الخزن
التقليدي: 300 طن
- الخزن
بالتبريد : 5585 طن منها المخزون التعديلي : شراءات مباشرة من طرف المجمع 635 طن و
في إطار عقود مع المخزنين الخواص 1670 طن و خارج المخزون التعديلي لدى الخواص 3280
طن .
- موسم البطاطا الآخر فصلية: تم انجاز 1150 هك أي
ما يمثل 65% من مساحات البطاطة المزروعة خلال الموسم الفلاحي 2012/2013 وقدرت كمية
الانتاج بحوالي 19550 طن (حوالي 59% من الانتاج الجملي للبطاطا ) . وقد
شهد الموسم صعوبة
في التزود بالبذور نتيجة لمحدودية الكميات الموردة مما اضطر بعض الفلاحين إلى
استعمال بطاطا الإستهلاك كبذور.