الخميس، 9 يناير 2014

الماء الصالح للشرب

تبلغ نسبة التزود بالماء الصالح للشرب بالمناطق الريفية للولاية  94,4 % وتتوزع بين مشاريع الهندسة الريفية 63,3% والشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه 31,3 % . كما تشهد الجهة في الوقت الحالي العديد من الحفريات العميقة بغرض تمكين بعض المناطق التي لم تصلها شبكات التوزيع أو توسيع الشبكات وتحسين جودة المياه ببعض الجهات.

ولاية سيدي بوزيد

Situé dans le centre de la Tunisie et appartenant presque entièrement à la Haute Steppe. Le gouvernorat de Sidi Bouzid couvre une superficie qui représente 4.6% du territoire national. Le relief est constitué de pleines  au centre desquelles s’élèvent des massifs montagneux d’une altitude moyenne de 700 m et dont le point culminant est Djebel Mghilla (1376 m). Ces massifs se découpent clairement à l’horizon des plaines, présentant un paysage saisissant. Il y a aussi quelques cuvettes qui  constituent les sebkhas dont la plus importante est Sabkhat En Nouail.
Le climat est de type continental méditerranéen à tendance aride ou semi-aride selon les zones, influencé par les courants sahariens provenant du Sud et les courants d’air maritime provenant de l’Est, ce qui provoque de fréquentes et importantes perturbations pluvieuses. Les précipitations varient entre 150 mm et 300 mm par an, selon les années et les zones. La température varie entre 11°C en hiver et 30°C en été.
La population est répartie d’une manière assez équilibrée entre les délégations, donnant au gouvernorat un caractère essentiellement rural. La population rural est importante, représentant 77% de la population du gouvernorat, le taux le plus élevé du pays et très contrastant avec la moyenne nationale qui est de 35%.

La région est essentiellement rurale, l’agriculture étant la principale activité économique. Ce secteur a été l’objet d’une grande attention après l’indépendance en vue d’en améliorer la rentabilité et d’en diversifier la production, et a vu l’introduction de l’agriculture biologique, alors qu’il se limitait essentiellement à l’élevage extensif. De ce fait, le gouvernorat est devenu au cours des dix dernières années l’un des  principaux pôles agricoles du pays. Actuellement, le secteur est le principal pourvoyeur d’emplois (50% de la population active occupée s’adonnent à l’agriculture). Les principales activités sont l’élevage, la culture irriguée, la culture des légumineuses, la céréaliculture, les fourrages, l’oléiculture et l’arboriculture. Le secteur industriel est encore embryonnaire, mais il est capable de contribuer au développement de la région, notamment à travers la promotion des industries agroalimentaire et le renforcement de l’artisanat.
La région a des spécificités et des paysages naturels sans égal tels que des sources naturelles et des montagnes dont certaines ont un couvert végétal unique. Elle abrite également le parc national de Bouhedma qui s’étale sur 1700 ha. Toutes ces ressources peuvent être mises à profit pour promouvoir le tourisme écologique et culturel dans le gouvernorat.

الاستثمار الفلاحي

يعتبر الاستثمار الخاص المحرك الأساسي للقطاع الفلاحي لما يلعبه من دور أساسي في تمويل المشاريع وتوفير مواطن الشغل. وقد تنوعت مصادر التمويل للمشاريع المنجزة من طرف الخواص عبر القنوات التالية:
1.   الصندوق الخاص للتنمية الفلاحية والصيد البحري
2.   وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية
3.   البنك التونسي للتضامن
4.   صندوق النهوض بالزياتين
و تبرز أهمية الجهة خاصة في استقطاب أصحاب نوايا الاستثمار من عدة مناطق من الجمهورية إضافة إلى إقبال العديد من الفلاحين و المستغلين الفلاحيين على تحسين مردودية مستغلاتهم وتطوير الأنماط الزراعية بها.
تم خلال سنة 2012 المصادقة على منح جملية تقدر بـ 17,5 مليون دينار  لفائدة 3203 منتفع وبجملة استثمارات في حدود 67 مليون دينار وتتوزع كما يلي:

مصدر التمويل
عدد المنتفعين
الإستثمار (أد)
المنحة (أد)
الصندوق الخاص للتنمية الفلاحية
2498
22104
9868
صندوق النهوض بقطاع الزياتين
217
582
145
وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية
472
44249
7433
البنك التونسي للتضامن
16
227
64
المجموع
3203
67162
17510

الحبوب

تتميز الحبوب المطرية بتفاوت المساحات المبذورة من سنة الى اخرى حيث تتراوح حسب كميات الأمطار المسجلة وخاصة في موسم البذر من 30 الى اكثر من 100 ألف هك اما الحبوب المروية فقد عرفت تطورا خلال السنوات الأخيرة بوصفها منتوجا استراتيجيا.
 وتتلخص حصيلة الموسم الفلاحي 2011 -2012 كما يلي:

المساحة الميذورة (هك)
المساحة المحصودة (هك)
الإنتاج (طن)
حبوب مروية
7886
7886
28458
حبوب مطرية
27670
19784
10777
المجموع
35556
27670
39235




الفلاحة البيولوجية.

تعتبر الفلاحة البيولوجية حديثة العهد بالجهة ورغم ذلك فهي تحتل مكانة متقدمة على المستوى الوطني  وقد تطورت المساحات بالولاية كما يلي:
1790 هك خلال سنة 2001
17496 هك خلال سنة 2011
        - أهم الغراسات والمزروعات البيولوجية بالولاية :


يتصدر الزيتون المرتبة الأولى بـ 50 % من المساحة البيولوجية ثم المراعي بنسبة 39 % واللوز: 8 % ثم الجوجوبا :1,9 % إضافة إلى وجود وحدة تحويل زيتون الزيت ووحدة لتحويل ثمار التين الشوكي إلى زيوت.

الغابات والمراعي.

يتوزع القطاع الغابي والرعوي بولاية سيدي بوزيد كما يلي :

غابات طبيعية                                                   : 7650 هك
غابات محدثة                                                    : 6120 هك
منابت حلفاء ومراعي طبيعية                                 : 123300 هك
مراعي مهيئة                                                    : 9000 هك (ملك الدولة الغابي)
مراعي محسنة بالغراسات                                     : 7800 هك
الحديقة الوطنية ببوهدمة                                       :  تمتد على مساحة 16488 هك بين ولايتي سيدي بوزيد وقفصة
الحديقة الوطنية بجبل مغيلة                                   :  تمتد على مساحة 16250 هك بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين

المحمية الطبيعة بريحانة                                      : 200 هك

تربية الماشية.

يمكن اختزال أهمية الانتاج الحيواني بولاية سيدي بوزيد في الأرقام التالية:
320 الف              انثى منتجة من الاغنام
45 الف                انثى منتجة من الماعز
30  ألف               انثى منتجة من الابقار
800           رأس من الابل

803           مدجنة
وتتميز الولاية بتوفير منتوج هام يتوزع  كما يلي :
1200 طن    من اللحوم الحمراء
5100 طن    من اللحوم البيضاء
125   مليون لتر    من الحليب
27     مليون         بيضة.


وتجدر الإشارة أن ولاية سيدي بوزيد تساهم بتوفير نسبة هامة (20 الى 25 %) من حاجيات البلاد لأضاحي العيد .

الهياكل المهنية الفلاحية.

تلعب الهياكل المهنية الفلاحية أدوارا أساسية في منظومة التنمية حيث تقوم بتأطير منخرطيها وتقدم لهم خدمات متنوعة .
الشركات التعاونية ألأساسية للخدمات الفلاحية.
تعد الولاية 11 شركة أساسية للخدمات الفلاحية (منها شركة تعاونية واحدة لتربية الدواجن)  وتوفر لمنخرطيها (925) والمتعاملين معها (2620) أهم الخدمات وخاصة تجميع وترويج الحليب.

وتجدر الإشارة إلى أن وضعية اغلب هذه الشركات تعتبر دون المطلوب نتيجة صعوبات مالية  وأخرى على مستوى التسيير.
مجامع التنمية الفلاحية:
تتركز مجامع التنمية الفلاحية حول نقاط الماء  المحدثة على الآبار العميقة  والسطحية و من خلال الربط على شبكة الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه وحول العيون الطبيعية  والبحيرات الجبلية ومناطق نشر مياه الأودية . وتتوزع هذه المجامع حسب  إستعمالات المياه كما يلي:
المجامع
عدد المجامع
عدد المنتفعين
طول الشبكة (كلم)
 مجامع مياه الري
 95  مجمع
ري
41
3684
330
مزدوج
20
نشر مياه
11
ري تكميلي
12
بحيرات جبلية
02
 مجامع مياه الشراب
98 مجمع
آبار عميقة
68
190941
1707
آبار سطحية
02
ربط صوناد
26
عيون
01
مجامع مختلفة
05
الجملة
188
194625
2037






مشروع التصرف في الموارد المائية (AGIRE)

في نطاق احكام التصرف في الموارد المائية نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد بالاشتراك مع منظمة التعاون الالماني (GIZ) ومشر...